تنسيقية الأساتذة ترفض نتائج الحركة الانتقالية وتطالب بلجنة مركزية للحسم

 

 

تيزنيت في 13 غشت 2017

تنسيقية الأساتذة المنتقلين الى مديرية تيزنيت

بــــلاغ

أمام اللامسؤولية التي تنهجها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، وانتهاجها سياسة الهروب إلى الامام في محاولة لفرض مخرجات انتقامية وتعسفية لتعيينات الأساتذة العالقين بمديرية تيزنيت وفق منهجية يشوبها الشطط والتعسف على القوانين الجاري بها العمل (المذكرة 111), منهجية انتقائية (لا تحترم مبدأ التعيين ولا أفضلية المؤسسات ولا المذكرة الإطار). وأمام الإستهتار بالظروف الصحية و النفسية والاجتماعية للمعتصمين ,فضل المسؤولون عطلتهم الصيفية وإخلاء المرفق العمومي، بعد أن بذلوا جهودا في إرضاء المحظوظات والمحظوظين بالتنصل من المحضر المشترك والتستر على نتائج تعيينات 82 استاذ واستاذة . وبناء عليه عقدت التنسيقية جمعها العام يوم الأحد 13 غشت 2017 أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، وبعد نقاش مسؤول خلص الى ما يلي :

– اعتزازه بنضالات الأستاذات والأساتذة والتحلي بنكران الذات

– رفضه المطلق للنتائج التي يحاول المسؤول الإقليمي فرضها إعلاميا وتسويقها للرأي العام .

– تشبته بالمحضر المشترك كأساس تعاقدي ، وبنتائج تعيينات الأساتذة المترتبة عنه.

– دعوته الوزارة لإيفاد لجنة مركزية الى المديرية للوقوف على حقيقة الخروقات و اللوبي المتحكم في مصير الشغيلة بالإقليم .

-تثمين المواقف الإيجابية والمسؤولة للنقابات المحلية UNTM، CDT وكذا FNE -استنكاره الشديد لمن ينصب نفسه ممثلا عن الشغيلة ، و ينتحل صفة مجالس تأديبية للعهد القديم متواطئا ومشاركا في تنقيل الأساتذة انتقاميا وتعسفيا.

– تحميل المديرية الإقليمية كامل المسؤولية فيما وصلت اليه الأوضاع ، نتيجة اللامبالاة والتنصل من الالتزامات ، وتعريض الدخول المدرسي المقبل للفشل

ـ وبناء عليه قرر الجمع العام ما يلي :

تعليق جميع الأشكال النضالية التي قررتها التنسيقية ، الى غاية يوم 21 غشت 2017 ، والعودة مجددا وبشكل أقوى ، لاستكمال المسيرة النضالية ، حتى تحقيق كل مطالب التنسيقية . وعاشت تنسيقية الأساتذة صامدة ومناضلة . عن التنسيقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق