نخلة الجامع الكبير 12 غشت2017

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كان يا مكان نخلة بجوار المسجد الكبير شاهدة على تاريخ المدينة العتيقة ولكن وقع لها ما وقع لسنمار يا ما اثث الفضاء الازرق بجماليتها وهي تحاول ان تقترب من صومعة المسجد العتيق وكأن لسان حالها يقول للصومعة ها انت نلت حظك من الترميم وها انا سأجثث من فوق الارض بقرار من السلطات اقل ما يمكن قوله بشانه هو انه قرار صحيح ولكن اليات تنفيذه لاتتناسب مع سمعة وشهرة المنفذ عليه والتقدير الواجب اتجاه هذه النخلة التي تكتنز جزءا كبيرا من ثراثنا. نعم قرارالسلطات صحيح لان سلامة الساكنة فوق كل اعتبار لكن على الأقل ان يتم بطريقة فيها نوع من العناية بمن عرفت به المدينة كلها عبر العالم وأن يحتفظ بها في مكان لا تشكل فيه اي خطر . اقتلاع هذه النخلة المعلمة تذكرني باعدام صدام حسين يوم عيد الاضحى وكأن الاقدار شاءت ان يعدم كل شامخ بقرب ايام اعيادنا الله المستعان واليه المشتكى انا لا اعارض ازالة النخلة من مكانها للخطورة التي تشكلها على المارة ولكنني لا اوافق على الطريقة التي تم بها اجثتاثها وقطعها اربا اربا وكأنها ارهابية .الم يكن الاجدى والانفع الاحتفاظ بها كاملة في متحف البلدية على الاقل كجزء من ذاكرة هذه المدينة ؟ ولكن هذا حالنا عندما من تسند الامور الى غير اهلها وهنا اقصد المسؤول عن الثراث في البلدية حقا امر النخلة بالنسبة اليه ليس ثراثا ولا يهمه مادامت لا تعقد من أجلها صفقات الترميم … لله الامر من قبل ومن بعد والسلام عليكم ورحمة الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق