المساء تنشر مقالا حول تسمم أربعة تلاميذ في ظروف غامضة بجماعة بونعمان بتيزنيت

حيث قضوا ليلة تحت العناية الطبية بالجناح المخصص للأطفال، قبل أن تسمح الهيئة الطبية بمغادرتهم للمستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية.
وأضافت المصادر أن الضحايا الذين يدرسون بالسلك الإعدادي بثانوية ابن خلدون بجماعة بونعمان، ينحدرون من دواوير «إدموسى، وتكنسا، والدير ندموسى» بنفس الجماعة، فيما تضاربت الأنباء بخصوص مكان التسمم ونوعية الأكل الذي تسبب لهم في مغص شديد أثناء وجودهم بالجناح الداخلي للثانوية. ففي الوقت الذي تصر فيه عائلات الضحايا على القول إن التسمم وقع داخل الجناح الداخلي، نفت مصادر من النيابة الإقليمية حدوث الأمر داخل مجالها الإداري، مؤكدة أن التلاميذ تناولوا أكلة ما خارج المؤسسة، ومضيفة أنه لو كان الأمر كذلك، لشمل التسمم عددا أكبر من التلاميذ الذين تناولوا نفس الأكلة في نفس اليوم الذي أصيب فيه التلاميذ الأربعة بتسمم».
واستنادا إلى مصادر طبية، فإن التلاميذ الذين عولجوا بالمستشفى الإقليمي تُشتم منهم رائحة الكازوال، وهو ما يعني أن الأكلة المسمومة اختلطت بالكازوال عند تناولها من قبلهم، بينما أوضحت مصادر أخرى أن الأمر يتعلق بقطعة خبز محشوة بالزبدة تناولها الأطفال بأحد المحلات التجارية بمركز الجماعة، ومن المنتظر أن تسفر التحريات التي تجرى على صعيد النيابة الإقليمية والسلطات المحلية عن كيفية حدوث التسمم والمادة التي تناولوها، خاصة أن آباء وأولياء التلاميذ عازمون على تقديم شكايات في الموضوع إلى الدوائر المسؤولة إقليميا ومركزيا.

 

محمد الشيخ بلا المساء : 21 – 05 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق