انتظارات مواطني سيدي إفني من عامل الإقليم الجديد

عامل إفني 2

بعد الهدوء النسبي الذي عبر عنه لفترات طويلة شباب ونساء ومعطلي ومعطلات سيدي إ فني مما يبرهن على وطنيتهم ، فإنهم يعقدون إلى جانب مجموعة من الهيآت وجمعيات المجتمع المدني وكل الفعاليات داخل المدينة وخارجها وخارج الوطن أيضا آمالا كبيرة على سيدي صالح الدحا العامل الجديد للإقليم الفتي ، حيث أكدت تصريحات متطابقة للتجديد لجل الهيآت الحقوقية والسياسية والنقابية والمدنية والشبابية والنسائية أنه بات من الضروري أن يسارع العامل الجديد في رسم مقاربة تشاركية  في تدبير العديد من الملفات الشائكة والعالقة  بالمدينة والجماعات المكونة للإقليم ولتي وصل بعضها إلى الباب المسدود في الفترة السابقة..خاصة على المستوى الصحي و الاجتماعي والاقتصادي والتنموي ، حيث طالب معطلو بوادي أيت باعمران في بيان لدى التجديد نسخة منه صالح الدحا  نهج مقاربة تنموية تصالحية مع الساكنة وتاريخها المجيد والقطع مع سياسة الولائم السائدة بالمنطقة إثبات حسن النية بتشغيل المعطلين من أبناء المنطقة في المناصب الشاغرة ووقف نزيف الموظفين المظليين باعتبار سيدي إفني إقليم جديد حسب قولهم مع ضرورة إشراك الشباب والمجتمع المدني  في بلورة قرارات تنموية صادقة تطبيقا لما جاء في الدستور الجديد ، وطالب فاعلون آخرون في اتصال للتجديد  أن تعيين عامل جديد على إقليم سيدي إفني يجب أن تكون له انعكاسات ايجابية على ارض الواقع سواء تعلق الأمر في قضايا التواصل مع السكان والجمعيات والشباب والنساء أو فيما يتعلق بالشق التنموي الذي من المفروض ان تكون هنالك رؤية جديدة تخالف المنطق السائد في الفترة السابقة مبنية على الشفافية والوضوح   من أجل خلق دينامية جديدة مع باقي المؤسسات المنتخبة وغيرها وكذلك في جلب استثمارات قوية حيث أن المنطقة ، بسبب موقعها الإستراتيجي، في حاجة ماسة إلى استثمارات الدولة والخواص على حد سواء وبالتالي ،يضيف أحد فعاليات المنطقة في تصريح للتجديد،  إن تهميش المدينة على مستوى السياسات العمومية المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية وضعف استفادتها من برامج الدولة التنموية خاصة على صعيد المخططات الكبرى في جل القطاعات العمومية ليبرهن مما لايترك مجالا للشك ، حسب قوله،عن عدم وجود إرادة حقيقية محليا وجهويا ومركزيا لا من الجهات المسؤولة أو من أبناء المنطقة داخل الوطن وخارجه هؤلاء الذين تجدهم لا يساهمون في تنمية المنطقة ولو بإنشاء مشاريع صغرى أومتوسطة، بل يفضلون استثمار أموالهم بمدن أكثر جاذبية اقتصاديا، وليس جماليا وروحيا، من قبيل أكادير والدار البيضاء والعيون، وبالتالي يختم صاحبنا ، يشيع إنطباع لدى الرأي العام المحلي بعدم جدوى أي جهد مبذول لأجل تنمية للمنطقة في غياب إرادة للعناية بها من لدن السلطات العليا وتموقف هذه الأخيرة سياسيا وتاريخيا من المنطقة ومن قبائل آيت بعمران بوجود لوبي يعارض أي مشروع للنهوض بالمنطقة ، ومن أهم ما ينتظر العامل الجديد إنهاء المخطط التنموي لإقليم سيدي إفني والجماعات المكونة له من قبيل الشطر الثالث لميناء سيدي إفني والطريق الساحلية سيدي إفني طان طان ومشكل تشغيل شباب المنطقة وفق مقاربة تشاركية وحسب المناصب الشاغرة خاصة بالمجلس الإقليمي والمجلس البلدي لسيدي إفني  والشبكة الطرقية الرابطة بين الجماعات المكونة للإقليم الفتي ومركز الإقليم وبين الجماعات المجاورة  فيما بينها و التأشير على المشاريع التنموية الهادفة الموضوعة على طاولته في إطار اللجنة الإقليمية التي يترأسها شخصيا ولم لا جلب استثمارات داخلية للدولة للنهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المزرية التي تعرفها المدينة وأن لايكون كسابقه مامي باهي الذي وصفه عدد من المتخبين الجماعيين و المستثمرين والفاعلين المحليين بالمنطقة بممارسة نوع من البلوكاج والعرقلة ضد المشاريع التي تم وضعها بمقر عمالة الإقليم من طرف الخواص، وذهب ذات المتتبعين إلى أن هذه المشاريع تتعلق بمجالات التعمير والإنعاش العقاري، والسياحة، والخدمات المرتبطة بالنشاط المينائي والصيد البحري ،هذا وقد أكد آخرون في تصريحات متطابقة أن العامل السابق، ساهم في إذكاء التفرقة بين أبناء المنطقة، عبر استحداثه لما يسمى بـ”بطائق الانعاش” وعمله على توزيعها بشكل يراعي منطق القرب والولاء دون الكفاءة أو الإحتياج، كما توجه له اتهامات بتأجيج الصراعات داخل المجالس المنتخبة كسيدي إفني ومستي وتيوغزة والتي كان العامل طرفا فيها، مما جعل أداء تلك المجالس ضعيفا ومحدودا.

متابعة الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق